-
زيلينيسكي في كلمة أمام مجلس الأمن بعد "مجزرة" بوتشا
سيلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كلمة أمام مجلس الأمن الدُّوَليّ الثلاثاء، حيث من المتوقع أن يطالب موسكو بفرض عقوبات جديدة صارمة على موسكو بسبب جرائم القتل في بلدة بوتشا التي وصفها بـ "جرائم الحرب" و "الإبادة الجماعية".
ويأتي خطاب زيلينسكي وهو أول خطاب يلقيه على الجثمان منذ الغزو الروسي، بعد أن زار بوتشا خارج العاصمة، حيث عثر على عشرات الجثث بعد انسحاب القوات الروسية.
أثارت الصور لجثث ملقاة في الشوارع، وبعضها مقيدة الأيدي، إدانة دولية لروسيا التي نفت مسؤوليتها وأشارت إلى أن الصور كاذبة أو أن القتلى وقعوا بعد انسحاب القوات الروسية من المنطقة مطالبة بجلسة لمجلس الأمن ولجنة تحقيق دولية.
لكن صور الأقمار الصناعية التي نشرت حديثاً والتقطتها شركة Maxar Technologies في منتصف مارس، قبل الانسحاب الروسي، أظهرت ما يبدو أنه جثث في بعض الأماكن نفسها التي عثرت عليها القوات الأوكرانية في وقت لاحق وشاهدها الصحفيون.
وقال زيلينسكي من البلدة: "هذه جرائم حرب وسيعترف العالم بها على أنها إبادة جماعية". وفي وقت لاحق في خطابه المسائي، طالب بأن "رد العقوبات على المذبحة الروسية للمدنيين يجب أن يكون أخيرا قويًا".
كما دعا الحلفاء الغربيين إلى الحصول على أسلحة إضافية، قائلاً إن المزيد من المُعَدَّات كان يمكن أن ينقذ الآلاف. وأضاف: "أنا لا ألومكم - إنني ألوم الجيش الروسي فقط". "لكن كان من الممكن أن تساعد".
اقرأ المزيد: تضييق على سداد الديون الروسية وتوقيف مدفوعات سيادية
وقال البيت الأبيض إنه سيعلن عقوبات جديدة على موسكو "هذا الأسبوع" مع اقتراح فرنسا أن إجراءات جديدة قد تستهدف صادرات النفط والفحم الروسية.
لكن ألمانيا حذرت من أنه من السابق لأوانه قطع الغاز الروسي. وقال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر: "علينا قطع كل العلاقات الاقتصادية بروسيا، لكن في الوقت الحالي، لا يمكن قطع إمدادات الغاز. نحتاج إلى بعض الوقت".
ليفانت نيوز _ وكالات
